لمسات

على الرغم من موهبته التي جعلته واحداً من أشهر الأسماء العربية في عالم تصميم فساتين السهرة والمناسبات، إلا أنه وكما يقول، لم يكن يفكر في هذه المهنة منذ نعومة أظفاره، كما هو الحال بالنسبة لبعض المصممين. ويعترف ان سنوات عمره الأولى كانت خالية من أي ميل يشير إلى أنه سيمتهن تصميم الأزياء في المستقبل باستثناء

إن تزاوج الأناقة المغربية بين الجينز والجلابة في آن واحد، كان أمرا مستبعدا جدا في الماضي، ولم تكن مجرد الفكرة يمكن أن تخطر على بال أي واحدة إلى حدود التسعينات. فللجلابة قداستها في الموروث الثقافي المغربي. لكن مع بداية عام 2000 اتسع أفق إبداع المصممين المغاربة الذين نهلوا من مدارس الخياطة الراقية الباريسية،

* الأناقة، أو على الأقل مواكبة خطوط الموضة، لم تعد حكرا على طبقة أو على شريحة بعينها، فبقليل من الصبر والمتابعة، يمكن أن تحصلي على مظهر العارضات والنجمات بأقل التكاليف. الفضل في هذا يعود إلى محلات الموضة الشعبية، التي ما إن ينتهي عرض أزياء حتى تبدأ في طرح تصميمات مشابهة تخاطب المرأة العادية وإمكاناتها،

لا يزال سباق الحقائب على أشده بين المصممين ودور الأزياء، وآخر ما طرحته دار «بيربيري» البريطانية للأزياء حقيبة «دي ووريور» أو المحاربة، وهي متوفرة إما من جلد التمساح أو الإغوانا بألوان متنوعة وبأحجام مختلفة. ويقول المصمم كريستوفر بايلي انها كانت ملهمته عندما عكف على تصميم تشكيلته للربيع والصيف المقبلين.

الموضة في بلاط الملكة * أوساط الموضة البريطانية لا حديث لها هذه الأيام سوى اللائحة السنوية للملكة اليزابيث الثانية، التي تكرم فيها الشخصيات التي قامت بدور إيجابي في مجال من المجالات. ويدور ان لائحتها هذه المرة تضم مجموعة من وجوه الموضة أو العاملين في مجالها، من بينهم المصمم جاسبر كونران، وماركة كارين

لم يكن الوصول إلى المعطيات المؤدية إلى السيدة دليلة الغرياني، صاحبة أول ناد لـ«يوغا» الضحك في العالم العربي وفي أفريقيا سهلا، بل تطلب البحث من هاتف إلى آخر للوصول في النهاية إلى صاحبة هذه الفكرة الطريفة والغريبة في نفس الوقت. فهل أن الزمن الذي نعيشه ـ نحن العرب ـ يدعو إلى الضحك أم بالأحرى إلى الرثاء؟

عالم الاكسسوارات يتوسع يوما عن بعد، وما كان قطعة عملية تؤدي وظيفة بعينها في السابق من دون ان تثير الأنظار، اصبحت اليوم اكسسوارا يجب ان يبرز ويكمل الزي ويتماشى مع المظهر العام بألوانه وتصميماته ونقوشاته. ولا تخرج عن هذه القاعدة المظلات الشتوية، التي أصبحت هي الأخرى بتوقيعات كبريات دور الأزياء وتحمل نقوشاتها

الياقوت أو «ملك الأحجار الكريمة» كان المفضل لدى الملوك والطبقات الثرية في كل الثقافات وعلى مدى التاريخ، فالألماس لم يكتسب مكانته البارزة إلا في القرن العشرين، ويتوقع ان يصبح الياقوت الاحمر المستخرج من مناجم موغوك في بورما اكثر ندرة في السوق العالمية، والسبب مقاطعة عدد كبير من الصاغة الاميركيين والاوروبيين

رغم كل ما يقال عن تراجع أسلوب الديكور الحديث، الذي ساد في التسعينات من القرن الماضي، وكان يرفع شعار «القليل كثير» لحساب الأسلوب الحميم، بألوانه الدافئة وقطعه المريحة التي تعطي الإحساس بأنك في بيت وليس في معرض، إلا ان الأمر الذي لم يتراجع إلى حد الآن هو استمرار حضور اللونين الأسود والأبيض في كلا الأسلوبين.

ربما تكون الأرائك التي يتوارثها المرء عن الآباء والأجداد مريحة للجلوس وتحمل الكثير من المشاعر والذكريات، إلا ان الزمن لا يرحم، وقد يتعرض الكثير منها للقدم سواء من حيث تمزق اقمشتها أو تغير لونها. وحتى في أحسن الحالات فإنها قد لا تكون متناغمة مع باقي قطع الأثاث أو اسلوب الديكور ككل مما يجعلها تبدو نشازا.

* تعليقا على موضوع: «5 آلاف ريال متوسط ميزانية السعودي السنوية لشراء حقيبته اليومية» الموضوع يتضمن الكثير من المبالغات، التي تدل على جهل مطبق بالمجتمع السعودي ويبدو ان كاتبته تعيش في مكان وزمان مختلفين. مراقب ـ المملكة العربية السعودية. * أعيش في وسط الرياض، وأزور كثيرا جدة والدمام ومناطق أخرى في